قتلت طفلة في العاشرة من عمرها ،وأصيب أكثر من عشرة آخرين بعضهم في حالة الخطر، إثر انفجار في قبو بناية سكنية مؤلفة من 5 طبقات في حي كرم الجبل الشعبي شرقي مدينة حلب .
وقال شهود عيان أن انفجاراً وقع حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً تسبب بانهيار واجهات المحال وشقق الطابق الأول ، وتصدعات في البناية ، و واندلاع النيران في محال الطابق الأول و القبو .
وعلى الفور حضرت سيارات إطفاء وإنقاذ من مركز إطفاء الصاخور القريب من المكان ، ومن فوج إطفاء حلب ومن الدفاع المدني ، وسارعوا إلى إخماد الحريق ، وإخلاء السكان من البناية .
وقال الرائد "عبد الرحمن الشيخ " قائد فوج إطفاء حلب لسيريا نيوز " خلال دقائق باشرنا عملنا، وقام عنا صرنا بإخماد النيران، و نقل السكان عبر السطح إلى البناء المجاور نتيجة انسداد المدخل،وتم إخلاء امرأتين عبر السلالم "
وقال الدكتور " وضاح قاح " معاون مدير مشفى الرازي " تم إسعاف تسعة أشخاص إلى مشفى الرازي إحداهم طفلة في العاشرة من عمرها وصلت متوفية ،والباقون خمسة منهم أطفال،و تتراوح إصاباتهم بين الكسور والحروق ،والجروح المتوسطة لكن أحدهم في حالة حرجة "
وقال أحد الناجين واسمه " محمود أبو زيد " كنت أمام محلي عندما وقع الانفجار فأصبت بشظايا وسقطت واجهة البناية على المارة ومن بينهم طفلة تهشم رأسها قمت بنقلها إلى المشفى القريب كون إصابتي خفيفة "
وقال بعض الجوار أن القبو تسكنه امرأة عجوز وتشغل حيزاً صغيراً منه ،وهي موجودة في الرقة منذ شهرين ، ونفوا معرفتهم بوجود مستودع للمفرقعات،والألعاب النارية في القبو أو في أحد المحال .
وقال " محمد فارس رئيس لجنة الحي " " صودف مروري في المكان لحظة الانفجار،وقمنا بإسعاف المصابين ، لقد حدث انفجار قوي أعقبه سلسلة من الانفجارات الصغيرة التي تشبه المفرقعات النارية "
ورجح " محمد الشيخ " الخبير في الوقاية من الحوادث أن يكون الحادث ناجماً عن انفجار أسطوانة غاز أدت إلى انفجارات المفرقعات ،وحصول فتحات كثيرة في سقف القبو " .
وتفقد مكان الحادث كل من محافظ حلب " د . تامر الحجة " وقائد شرطة المحافظة اللواء " حسين وحود " الذي طلب من مرؤوسيه جمع عينات من بقايا المفرقعات النارية المتناثرة في المكان وداخل البناية ، وضمها للضبط الذي سينظم أصولاً .
وأحدث الانفجار عدة كوات في أرضية المحال ،وقال " محمد هندية " رئيس لجنة السلامة العامة " سنقوم فور انتهاء عمليات الإنقاذ بالكشف على البناء ومدى سلامته الإنشائية بعد هذا الحادث "
وإثر وقوع الانفجار هرع كثير من أهالي الحي إلى المدرسة القريبة لتفقد أطفالهم حيث وقع الانفجار بعيد انصراف التلاميذ بدقائق .
وقال " عبد اللطيف نجار " مدير مدرسة خير الدين الأسدي التي تبعد عشرات الأمتار فقط عن موقع الانفجار " نعتقد بوجود تلاميذ بين المصابين حيث حصل الانفجار بعيد انصراف تلاميذ الفوج الصباحي ،ودخول تلاميذ الفوج المسائي ونحن نستقبل الأهالي ونطمئنهم على سلامة أطفالهم ، ونحاول أن نعرف أسماء المصابين لكي نخبر ذويهم "
أسماء الضحايا
ديما درويش 10 سنوات ( متوفاة )
خالد عزيزي 24 ستة
محمد درويش 11 سنة
مجهول الهوية
راما مجدمي 7 سنوات
عبد الرحيم السيد
محمد علي مسكجي
أحمد حشفة 12 سنة
بتول أحمد 16 سنة
طه بطيخ 24 سنة
محمود أبو زيد 30 سنة
مجهول الهوية
منقول